بنك الكويت الوطني
حكاية تأسيس بنك الكويت الوطني
ظهرت لأول مرة فكرة تأسيس بنك كويتي وطني يخدم المصالح الوطنية بالدرجة الأولى، ويأخذ على عاتقه تطوير وتنمية الاقتصاد الكويتي وإنعاش السوق التجاري وتنمية مدخرات المودعين
وحفظها لهم. لذلك عقد المؤسسون الأوائل و هم:
أحمد سعود الخالد
خالد زيد الخالد
خالد عبد اللطيف الحمد
خليفة خالد الغنيم
سيد على سيد سليمان
عبد العزيز حمد الصقر
محمد عبد المحسن الخرافي
يوسف أحمد الغانم
يوسف عبد العزيز الفليج
اجتماعاً مع أمير دولة الكويت الراحل المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح الذي بارك لهم الفكرة ووعدهم بالدعم والتأييد، و بالفعل كان لهم ما أرادوا.
لذلك سمح بإنشاء بنك الكويت الوطني في 19 مايو من عام 1952 حيث صدر المرسوم الأميري الخاص بذلك. وفي 15 نوفمبر 1952 ، افتتح بنك الكويت الوطني للعمل رسميا باعتباره شركة
مساهمة كويتية للقيام بالأعمال المصرفية.
ويعد بنك الكويت الوطني أول مصرف وطني في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي على الإطلاق. وكان مجلس إدارة بنك الكويت الوطني وجميع المؤسسين من الكويتيين الذين لهم نشاط
تجاري عريق داخل وخارج الكويت. وتأسس البنك برأسمال قدره ثلاثة عشر مليونا ومائة ألف روبية، أي ما يعادل مليون دينار كويتي ، موزعة على ثلاثة عشر ألفا ومائة سهم بقيمة ألف روبية
للسهم الواحد.
وفي مبنى صغير يقع في الشارع الجديد بدأ العمل بعدد قليل من الأفراد لم يتجاوز عدد أصابع اليد وبمساحة لا تتجاوز ثلاثة دكاكين، وزاول في بداياته أعمالا مصرفية بسيطة وبدائية تتلخص
في الاعتمادات التجارية، وتبادل العملات، وحوالات مصرفية بسيطة، وإيداعات وسحوبات
هكذا كانت البداية، ولكن الوطني أثبت مع مرور الأيام كفاءته وجدارته مساهما وراعيا لحركة النهضة في الكويت وليقدم كافة أنواع الدعم للأفراد والمؤسسات لتمويل إنشاء مشاريع البنية
التحتية في كويت الخمسينيات حيث كان هو البنك الكويتي الأول و الوحيد آنذاك ، و مازال الأول حتى يومنا هذا.
رؤساء مجلس إدارة بنك الكويت الوطني 1952 – 2005
1952 – 1955 خالد الزيد الخالد
1956 – 1958 أحمد سعود الخالد
1959 – 1964 عبد العزيز الحمد الصقر
1965 – 1979 يعقوب يوسف الحمد
1980 – 1992 محمد عبد المحسن الخرافي
1993 وحتى الآن محمد عبد الرحمن البحر
الأصالة في الوقت العصيب
وخلال الثمانينات اجتاز بنك الكويت الوطني اختبارا قاسيا.. حين وقعت أزمة انهيار سوق الأسهم والمسماة أزمة "سوق المناخ" عام 1982. وقد كان أسلوب العمل المصرفي المتزن
والمتحفظ لبنك الكويت الوطني خلال هذه وراء جعله البنك الوحيد الذي لم يتأثر سلبا ، ونتيجة لذلك أطلق عليه اسم "البنك الفائض الوحيد". وكان الوطني قد حذر مرات عديدة في تقاريره
ونشراته الاقتصادية من خطر هذه الأزمة قبل وقوعها وقبل أن يتضرر منها كثيرون. ثم جاءت أزمة الغزو العراقي لدولة الكويت في عام 1990 ، والتي كانت اختبارا كبيرا لصلابة موقف بنك
الكويت الوطني ، حيث استمر في أداء أعماله من خلال فرعه بلندن والوفاء بجميع التزاماته نحو عملائه وللبنوك في الخارج. كما كان له دورا رئيسيا في تمويل مشاريع إعادة إعمار دولة
الكويت. ذلك الأداء المميز لبنك الكويت الوطني خلال هاتين الأزمتين أدى إلى دعم واستمرارية الثقة من قبل عملاء البنك وتعزيز ثقة البنوك العالمية به.
الوطني الرائد في خدمة الإقتصاد الكويتي
وخلال التسعينات وبعد تحرير دولة الكويت ، لعب بنك الكويت الوطني دورا رائدا وأساسيا في خدمة الاقتصاد الكويتي عن طريق إدارة القروض العملاقة من بينها القرض الذي رتبه بعد تحرير
الكويت عام 1991 لصالح الحكومة وقدره 5,5 مليار دولار أمريكي وهو أكبر قرض عرفته المنطقة العربية. كما أدار الوطني كذلك قرضا لشركة ايكويت قدره 1,25 مليار دولار أمريكي. ويمكن
القول أن التسعينات هي الحقبة الذهبية للبنك والتي ظهرت خلالها ملامح النضج والازدهار المصرفي والانطلاق إقليميا وعالميا.. وأصبح لدى البنك اليوم سبع و أربعين فرعا في الكويت وفروع
ومكاتب تمثيل وشركات خارجية في كل من نيويورك ولندن وباريس وسنغافورة و لبنان والبحرين و قطر و قريباً جدا في الصين و السعودية و العراق .
ومع بدايات القرن الواحد والعشرين ، نجح الوطني في أن يكون سوقا ماليا متكاملا للخدمات المصرفية والمالية المتطورة ولجميع شرائح عملائه من الأفراد والشركات والمؤسسات الكبيرة.
كما عزز من مكانته كمصرف تمويلي استثماري شامل من خلال العديد من الصفقات على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
الاهتمام بالعمالة الوطنية وخدمة المجتمع
وخلال عام 2000 ، حاز الوطني على لقب أفضل تجربة كويتية في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى منطقة الخليج ، ويعمل فيه نحو أربعمائة وخمسين كويتي وكويتية. لقد اهتم
بنك الكويت الوطني بالعناصر الشابة من الجنسين، فقام بتدريبهم وتأهيلهم للعمل المصرفي الحديث. كما وفر لهم البعثات للدراسات العليا المتخصصة لخلق ثقافة وخبرات مصرفية أوسع ، و
اليوم في 2005 مازال الوطني الوطني محافظا على الصدارة ، فهو و بكل فخر صاحب أكبر نسبة تعيين للكويتيين في القطاع المصرفي الكويتي ، فالعمالة الوطنية في البنك الوطني تبلغ 47.5% من إجمالي العاملين.
ولأن الإدارة الوطني تدرك أهمية القيمة الحضارية والإنسانية ، قامت بالمساهمة في الكثير من المشاريع الاجتماعية والخيرية داخل وخارج الكويت من خلال" لجنة البنك والمجتمع " التي تقيم العديد من الفعاليات و ترعى و تشارك العديد من الجهات.
آخر إنجازات البنك
البنك الأول في الشرق الأوسط
لقد استمرت مسيرة الوطني في تطور دائم منذ التأسيس محققا أرباحا قياسية على مستوى العالم العربي بلغت 105 مليون دينار كويتي (342 مليون دولار) في عام 2001. وأصبحت
حقوق المساهمين فيه نحو 500 مليون دينار كويتي أي 500 ضعف رأس المال الأساسي. وبلغت قيمة موجوداته أكثر من أربعة آلاف مليون دينار. وحاز على أعلى التصنيفات الائتمانية بين
كافة بنوك الأسواق الناشئة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية مثل موديز وفيتش وستاندارد أند بورز . وهو إنجاز جدير بالفخر لبنك بدأ من الصفر في دولة صغيرة وفتية
مثل الكويت أمام عمالقة الصناعة المصرفية في الشرق الأوسط. كما فاز بالعديد من الألقاب ، ومن أهمها أفضل بنك صغير في العالم عام 1994. وأفضل بنك في الشرق الأوسط عدة مرات
من مؤسسات شهيرة مثل "يوروماني" و"ذي بانكر "
حكاية تأسيس بنك الكويت الوطني
ظهرت لأول مرة فكرة تأسيس بنك كويتي وطني يخدم المصالح الوطنية بالدرجة الأولى، ويأخذ على عاتقه تطوير وتنمية الاقتصاد الكويتي وإنعاش السوق التجاري وتنمية مدخرات المودعين
وحفظها لهم. لذلك عقد المؤسسون الأوائل و هم:
أحمد سعود الخالد
خالد زيد الخالد
خالد عبد اللطيف الحمد
خليفة خالد الغنيم
سيد على سيد سليمان
عبد العزيز حمد الصقر
محمد عبد المحسن الخرافي
يوسف أحمد الغانم
يوسف عبد العزيز الفليج
اجتماعاً مع أمير دولة الكويت الراحل المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح الذي بارك لهم الفكرة ووعدهم بالدعم والتأييد، و بالفعل كان لهم ما أرادوا.
لذلك سمح بإنشاء بنك الكويت الوطني في 19 مايو من عام 1952 حيث صدر المرسوم الأميري الخاص بذلك. وفي 15 نوفمبر 1952 ، افتتح بنك الكويت الوطني للعمل رسميا باعتباره شركة
مساهمة كويتية للقيام بالأعمال المصرفية.
ويعد بنك الكويت الوطني أول مصرف وطني في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي على الإطلاق. وكان مجلس إدارة بنك الكويت الوطني وجميع المؤسسين من الكويتيين الذين لهم نشاط
تجاري عريق داخل وخارج الكويت. وتأسس البنك برأسمال قدره ثلاثة عشر مليونا ومائة ألف روبية، أي ما يعادل مليون دينار كويتي ، موزعة على ثلاثة عشر ألفا ومائة سهم بقيمة ألف روبية
للسهم الواحد.
وفي مبنى صغير يقع في الشارع الجديد بدأ العمل بعدد قليل من الأفراد لم يتجاوز عدد أصابع اليد وبمساحة لا تتجاوز ثلاثة دكاكين، وزاول في بداياته أعمالا مصرفية بسيطة وبدائية تتلخص
في الاعتمادات التجارية، وتبادل العملات، وحوالات مصرفية بسيطة، وإيداعات وسحوبات
هكذا كانت البداية، ولكن الوطني أثبت مع مرور الأيام كفاءته وجدارته مساهما وراعيا لحركة النهضة في الكويت وليقدم كافة أنواع الدعم للأفراد والمؤسسات لتمويل إنشاء مشاريع البنية
التحتية في كويت الخمسينيات حيث كان هو البنك الكويتي الأول و الوحيد آنذاك ، و مازال الأول حتى يومنا هذا.
رؤساء مجلس إدارة بنك الكويت الوطني 1952 – 2005
1952 – 1955 خالد الزيد الخالد
1956 – 1958 أحمد سعود الخالد
1959 – 1964 عبد العزيز الحمد الصقر
1965 – 1979 يعقوب يوسف الحمد
1980 – 1992 محمد عبد المحسن الخرافي
1993 وحتى الآن محمد عبد الرحمن البحر
الأصالة في الوقت العصيب
وخلال الثمانينات اجتاز بنك الكويت الوطني اختبارا قاسيا.. حين وقعت أزمة انهيار سوق الأسهم والمسماة أزمة "سوق المناخ" عام 1982. وقد كان أسلوب العمل المصرفي المتزن
والمتحفظ لبنك الكويت الوطني خلال هذه وراء جعله البنك الوحيد الذي لم يتأثر سلبا ، ونتيجة لذلك أطلق عليه اسم "البنك الفائض الوحيد". وكان الوطني قد حذر مرات عديدة في تقاريره
ونشراته الاقتصادية من خطر هذه الأزمة قبل وقوعها وقبل أن يتضرر منها كثيرون. ثم جاءت أزمة الغزو العراقي لدولة الكويت في عام 1990 ، والتي كانت اختبارا كبيرا لصلابة موقف بنك
الكويت الوطني ، حيث استمر في أداء أعماله من خلال فرعه بلندن والوفاء بجميع التزاماته نحو عملائه وللبنوك في الخارج. كما كان له دورا رئيسيا في تمويل مشاريع إعادة إعمار دولة
الكويت. ذلك الأداء المميز لبنك الكويت الوطني خلال هاتين الأزمتين أدى إلى دعم واستمرارية الثقة من قبل عملاء البنك وتعزيز ثقة البنوك العالمية به.
الوطني الرائد في خدمة الإقتصاد الكويتي
وخلال التسعينات وبعد تحرير دولة الكويت ، لعب بنك الكويت الوطني دورا رائدا وأساسيا في خدمة الاقتصاد الكويتي عن طريق إدارة القروض العملاقة من بينها القرض الذي رتبه بعد تحرير
الكويت عام 1991 لصالح الحكومة وقدره 5,5 مليار دولار أمريكي وهو أكبر قرض عرفته المنطقة العربية. كما أدار الوطني كذلك قرضا لشركة ايكويت قدره 1,25 مليار دولار أمريكي. ويمكن
القول أن التسعينات هي الحقبة الذهبية للبنك والتي ظهرت خلالها ملامح النضج والازدهار المصرفي والانطلاق إقليميا وعالميا.. وأصبح لدى البنك اليوم سبع و أربعين فرعا في الكويت وفروع
ومكاتب تمثيل وشركات خارجية في كل من نيويورك ولندن وباريس وسنغافورة و لبنان والبحرين و قطر و قريباً جدا في الصين و السعودية و العراق .
ومع بدايات القرن الواحد والعشرين ، نجح الوطني في أن يكون سوقا ماليا متكاملا للخدمات المصرفية والمالية المتطورة ولجميع شرائح عملائه من الأفراد والشركات والمؤسسات الكبيرة.
كما عزز من مكانته كمصرف تمويلي استثماري شامل من خلال العديد من الصفقات على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
الاهتمام بالعمالة الوطنية وخدمة المجتمع
وخلال عام 2000 ، حاز الوطني على لقب أفضل تجربة كويتية في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى منطقة الخليج ، ويعمل فيه نحو أربعمائة وخمسين كويتي وكويتية. لقد اهتم
بنك الكويت الوطني بالعناصر الشابة من الجنسين، فقام بتدريبهم وتأهيلهم للعمل المصرفي الحديث. كما وفر لهم البعثات للدراسات العليا المتخصصة لخلق ثقافة وخبرات مصرفية أوسع ، و
اليوم في 2005 مازال الوطني الوطني محافظا على الصدارة ، فهو و بكل فخر صاحب أكبر نسبة تعيين للكويتيين في القطاع المصرفي الكويتي ، فالعمالة الوطنية في البنك الوطني تبلغ 47.5% من إجمالي العاملين.
ولأن الإدارة الوطني تدرك أهمية القيمة الحضارية والإنسانية ، قامت بالمساهمة في الكثير من المشاريع الاجتماعية والخيرية داخل وخارج الكويت من خلال" لجنة البنك والمجتمع " التي تقيم العديد من الفعاليات و ترعى و تشارك العديد من الجهات.
آخر إنجازات البنك
البنك الأول في الشرق الأوسط
لقد استمرت مسيرة الوطني في تطور دائم منذ التأسيس محققا أرباحا قياسية على مستوى العالم العربي بلغت 105 مليون دينار كويتي (342 مليون دولار) في عام 2001. وأصبحت
حقوق المساهمين فيه نحو 500 مليون دينار كويتي أي 500 ضعف رأس المال الأساسي. وبلغت قيمة موجوداته أكثر من أربعة آلاف مليون دينار. وحاز على أعلى التصنيفات الائتمانية بين
كافة بنوك الأسواق الناشئة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية مثل موديز وفيتش وستاندارد أند بورز . وهو إنجاز جدير بالفخر لبنك بدأ من الصفر في دولة صغيرة وفتية
مثل الكويت أمام عمالقة الصناعة المصرفية في الشرق الأوسط. كما فاز بالعديد من الألقاب ، ومن أهمها أفضل بنك صغير في العالم عام 1994. وأفضل بنك في الشرق الأوسط عدة مرات
من مؤسسات شهيرة مثل "يوروماني" و"ذي بانكر "